نتائج البحث: السرد القصصي
الفانتازيا هي مجاوزة "مرجعية" والشعر مجاوزة "لغوية" إحداهما تغيِّر الأشياء والآخر يغيِّر الكلمات. ربما ما جعلني أعيد التفكير في هذه المقولات هو مطالعتي للمجموعة القصصية "قطط تعوي وكلاب تموء" (دار الشروق بالقاهرة) للكاتب المصري أحمد عبد المنعم رمضان.
اختتمت قبل أيام، فعاليات الدورة العاشرة لملتقى قمرة السينمائي (1ـ 6 آذار/ مارس 2024)، وهو نشاط سينمائي تنظمه سنويًا مؤسسة الدوحة للأفلام، ترصد من خلاله أهم المشاريع السينمائية المحلية والعالمية، مع جعله حاضنة للمواهب التي لم يُنتبه لها كما ينبغي.
تاريخ صدور مجموعة "عرق" لجبرا إبراهيم جبرا عام 1956 يعني أنها أتت في ذروة النشاط الإبداعي لكل من سميرة عزام، وغسان كنفاني. ذلك يشير إلى التجاور بين الكتاب الثلاثة، كما يشير إلى المغايرة التي مثلها جبرا، خصوصًا في القصة القصيرة.
يأخذنا هذا الحوار مع سمير عبد الفتاح، للحديث عن هموم وتفاعلات الكتابة السردية اليمنية، في ظروف العزلة التي تمر بها اليمن حاليًا وتداعيات الحرب الدائرة هنالك وانعكاساتها على حياة وإنتاج الكتاب والمثقفين. وسمير عبد الفتاح هو قاص وروائي وكاتب مسرحي.
برسومات محمد العامري، ومن خلال اثنتي عشرة مفكرة، يقدم أنيس الرافعي كتابه "مقبرة الخردوات"، التي يمكن القول بأنها سيرة ذاتية للتجريب، في فترة تمتد بين 1999 و2022.
زياد خداش في كتابه القصصي الجديد "الجراح تدلّ علينا" ( منشورات المتوسط – ميلانو، إيطاليا 2023) يزجُ أحداث الحياة اليومية تحت الاحتلال في مرايا الفانتازيا برشاقة تمنح السرد "ألفة" التماهي المتمرد على ذلك النشاز الذي يلعب بمصائر الفلسطينيين كأفراد وكشعب...
غيّب الموت يوم 27 يناير (كانون الثاني) 2024، في مدينة عدن، الكاتب القصصي، أحمد محفوظ عمر (1936- 2024)، أحد رواد القصة القصيرة في اليمن وصاحب ثاني مجموعة قصصية يمنية: "الإنذار الممزق" (1960).
يشكل معرض القاهرة الدولي للكتاب أحد أهم معارض الكتاب العربية ومنطقة الشرق الأوسط لا لحجمه فقط ولا لتاريخه الطويل ولا لعدد زواره الذي يصل إلى الملايين، ولكن أيضًا لقدرته على استيعاب الغالبية العظمى من دور النشر العربية والمصرية.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
عاش الكاتب التونسي حسونة المصباحي سنوات طويلة خارج بلده، ولكن أغلب رواياته واظبت على أن تحضر تونس فيها، أن تستعيد أمكنته الأولى ومكونات ذاكرته وطبائع مجتمعه وتحولاته. كان أبطال رواياته يواصلون حيواتهم في الخارج.